أوصى مشاركون في المؤتمر الـ18 للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) بالبدء في تطبيق مبادئ الخصخصة في إدارة وتشغيل كافة جوانب الجامعات، والعمل على خفض الكلفة التشغيلية، والتوسع في إيجاد مصادر تمويل ذاتية (شركات، استثمار، أوقاف، رسوم).
ويرى صاحب التوصية، أمين اللجنة المؤقتة لتولي صلاحيات مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، أن نظام الجامعات الجديد سيكون مرنا ويسمح للجامعات في البدء بتطبيقه متى ما كانت الجامعة مستعدة لذلك، مبددا المخاوف من تطبيقه ثم التراجع عنه. وأشار إلى مباشرة مجلس شؤون الجامعات مهماته مباشرة، بعد إقرار النظام، وإعطاء الجامعات مهلة «سنة - سنتين» لتطبيقه عليها، مؤكدا أن الاستقلالية التامة ستكون للجامعات البحثية والتعليمية، أما التطبيقية فسيكون لها مجلس أمناء موحد.
ولفت الصالح - خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم (الأربعاء) تحت عنوان «التعليم ما بعد الثانوي.. الهوية ومتطلبات التنمية» - إلى أن دراسة البكالوريوس ستكون مجانية، وأن نظام الجامعات الجديد جاء بناء على توجيه ولي العهد لوزارة التعليم بأن تقوم الوزارة بإعداد مشروع نظام جديد للجامعات يأخذ في الاعتبار مضامين ومرتكزات رؤية المملكة 2030 والعمل على إنشاء جامعات غير ربحية قادرة على الاعتماد على مواردها المالية والبشرية.
ونوه إلى أن الجامعات البحثية سيكون تركيزها على الجوانب البحثية، ما يعني أنها ستمنع من تقديم برامج في البكالوريوس والدبلوم، وذلك بعد أن تصنف الجامعات إلى: بحثية تركز على الدراسات العليا والبحث العلمي، وتعليمية تركز على التعليم في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتطبيقية تركز على التعليم التطبيقي في مرحلتي الدبلوم 60-80%، والبكالوريوس 20-40%، فيما ستكون المستشفيات الجامعية تحت إدارة الجامعات بوصفها فرصة لتنويع مواردها.
من جانبه، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن الجامعة سعت من خلال مبادراتها المتعددة للمواءمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم العالي، وذلك من خلال مراجعة الخطط التعليمية للأقسام والبرامج، بما يتوافق مع هوية الجامعة التي تهدف إلى تحقيق رؤية الوطن 2030.
فيما أعلن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اليوبي قرب إطلاق مبادرة البحث والتطوير ضمن برنامج التحول الوطني لاستقطاب مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث كباحثين، مؤكدا أن المواءمة بين خريجي الجامعات وسوق العمل أحد التحديات التي تواجهها الجامعات في المملكة.
وطالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة فوزية أبا الخيل بضرورة تحقيق مبدأ التكاملية والتشاركية في ما يتوافق مع التنمية الشاملة، مبينة أنه لا بد من رصد مشكلات الجامعات وفق تطلعات رؤية 2030.
ويرى صاحب التوصية، أمين اللجنة المؤقتة لتولي صلاحيات مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، أن نظام الجامعات الجديد سيكون مرنا ويسمح للجامعات في البدء بتطبيقه متى ما كانت الجامعة مستعدة لذلك، مبددا المخاوف من تطبيقه ثم التراجع عنه. وأشار إلى مباشرة مجلس شؤون الجامعات مهماته مباشرة، بعد إقرار النظام، وإعطاء الجامعات مهلة «سنة - سنتين» لتطبيقه عليها، مؤكدا أن الاستقلالية التامة ستكون للجامعات البحثية والتعليمية، أما التطبيقية فسيكون لها مجلس أمناء موحد.
ولفت الصالح - خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم (الأربعاء) تحت عنوان «التعليم ما بعد الثانوي.. الهوية ومتطلبات التنمية» - إلى أن دراسة البكالوريوس ستكون مجانية، وأن نظام الجامعات الجديد جاء بناء على توجيه ولي العهد لوزارة التعليم بأن تقوم الوزارة بإعداد مشروع نظام جديد للجامعات يأخذ في الاعتبار مضامين ومرتكزات رؤية المملكة 2030 والعمل على إنشاء جامعات غير ربحية قادرة على الاعتماد على مواردها المالية والبشرية.
ونوه إلى أن الجامعات البحثية سيكون تركيزها على الجوانب البحثية، ما يعني أنها ستمنع من تقديم برامج في البكالوريوس والدبلوم، وذلك بعد أن تصنف الجامعات إلى: بحثية تركز على الدراسات العليا والبحث العلمي، وتعليمية تركز على التعليم في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وتطبيقية تركز على التعليم التطبيقي في مرحلتي الدبلوم 60-80%، والبكالوريوس 20-40%، فيما ستكون المستشفيات الجامعية تحت إدارة الجامعات بوصفها فرصة لتنويع مواردها.
من جانبه، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن الجامعة سعت من خلال مبادراتها المتعددة للمواءمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم العالي، وذلك من خلال مراجعة الخطط التعليمية للأقسام والبرامج، بما يتوافق مع هوية الجامعة التي تهدف إلى تحقيق رؤية الوطن 2030.
فيما أعلن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اليوبي قرب إطلاق مبادرة البحث والتطوير ضمن برنامج التحول الوطني لاستقطاب مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث كباحثين، مؤكدا أن المواءمة بين خريجي الجامعات وسوق العمل أحد التحديات التي تواجهها الجامعات في المملكة.
وطالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة فوزية أبا الخيل بضرورة تحقيق مبدأ التكاملية والتشاركية في ما يتوافق مع التنمية الشاملة، مبينة أنه لا بد من رصد مشكلات الجامعات وفق تطلعات رؤية 2030.